al-keng Admin
عدد المساهمات : 166 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| موضوع: اخر الاخبار مداهمة جده>>>صور السبت نوفمبر 28, 2009 4:47 pm | |
| إنزال القناصة على بناية حي الجامعة وإجلاء السكان في عملية أعقبت استسلام المطلوبين في أجواد جدة مفاوضات الساعتين عقب حصار المطلوبين المتحصنين بالنساء والأطفال انتهت باستسلام المطيري والعصيمي الفارين من الملز
(جدة: مصطفى الفقيه، عبدالله الراجحي، معيض الحسيني، عاصم الغامدي، محمد الزايد، علي اليامي) منقوول من الوطن
http://www.elaana.com/up/get-1156214857.jpg آثار المواجهة على المنزل الذي تحصن داخله
http://www.elaana.com/up/get-1156214966.jpg الارهابين بعد استسلامهم لرجال الأمن إثر مفاوضات مع العميد الشهراني
http://www.elaana.com/up/get-1156215073.jpg عدد من سكان حي الجامعة يتابعون الأحداث.
استسلم 6 من المطلوبين أمنيا لرجال الأمن في جدة أمس ومساء أول من أمس خلال مداهمتين أمنيتين لحي الجامعة وحي الأجواد دامت عدة ساعات، شهدت خلال مداهمة حي الجامعة إطلاق نار عشوائياً وكثيفاً من جانب المطلوبين. ورجحت أنباء أن يكون من بين الذين سلموا أنفسهم تركي المطيري، الذي أعلنت وزارة الداخلية عن اسمه ضمن الفارين من سجن الملز في الرياض بتاريخ 12 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 8 يوليو 2006م. كما رجحت الأنباء أن يكون المطيري هو قائد الخلية المستسلمة. وذكرت أن المطلوب الآخر الذي استسلم يدعى غازي العصيمي، وهو أيضا من الهاربين من سجن الملز. وعلمت "الوطن" أن المطلوبين سلموا أنفسهم بعد حوار استمر ساعتين مع قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد محمد عبدالله الشهراني، وخرجوا وهم في حالة إعياء شديدة نتيجة الإرهاق واستنشاق القنابل الدخانية والقنابل المسيلة للدموع. وكانت المواجهة قد بدأت في الساعات الأولى من فجر أمس، حيث فرض رجال الأمن طوقا مشددا على بناية بحي الجامعة إثر ورود معلومات بوجود أشخاص مطلوبين أمنيا في إحدى الشقق. كما تم إخلاء السكان من المباني القريبة من العمارة المذكورة. واستطاع رجال الأمن إنزال قناصة بواسطة رافعة تابعة للدفاع المدني داخل البناية لمطاردة المطلوبين. وحال السكان دون الإسرع في اقتحام رجال الأمن للمكان. وقام رجال الأمن بإجلاء بعض السكان عن طريق رافعات الدفاع المدني. وجاءت مواجهة حي الجامعة بعد ساعات من مداهمة اثنين من المطلوبين في حي الأجواد مساء أول من أمس، حيث سلم أحدهما نفسه دون مقاومة، فيما استمر الثاني متحصنا داخل المنزل حتى منتصف الليل ثم استسلم بعد وصول تعزيزات أمنية.
تمشيط أمني لأوكار الإرهاب بعد ساعات من مداهمة الأجواد
http://www.elaana.com/up/get-1156215324.jpg رجال الأمن يتابعون الموقف
http://www.elaana.com/up/get-1156215553.jpg سيارات الأمن تنتشر في موقع حي الأجواد
http://www.elaana.com/up/get-1156215895.jpg عملية الإنزال فوق العمارة
وجه رجال الأمن في محافظة جدة ضربة جديدة لخلايا الإرهاب النائمة في مواجهة دامت عدة ساعات أمس، كان مسرحها حي الجامعة الشعبي، واستسلم خلالها أربعة من المطلوبين أمنيا، إضافة إلى اثنين من المطلوبين في مداهمة أخرى مساء أول من أمس بحي الأجواد. وقد بدأت المواجهة في الساعات الأولى من فجر أمس حيث فرض رجال الأمن طوقا مشددا على إحدى البنايات بحي الجامعة جنوب شرق جدة إثر ورود معلومات بوجود أشخاص مطلوبين أمنيا في إحدى الشقق. وعلى الفور تم إخلاء السكان من المباني القريبة من العمارة المذكورة. واستطاع رجال الأمن إنزال قناصة بواسطة رافعة تابعة للدفاع المدني داخل البناية لمطاردة المطلوبين. وعندما طلب رجال الأمن من المتحصنين وهم من الجنسية اليمنية تسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار مما حدا بأفراد الأمن للتعامل بالمثل، فيما اقتحم زملاؤهم شقة مجاورة تقطنها إحدى الأسر للاختباء بها. وفي تلك الأثناء، تمكن رجال الأمن من القبض على الشخص الذي قام بإيواء المطلوبين في شقته. ولا يزال شارع بغداد الشعبي بحي الجامعة يكتظ بالسيارات الأمنية والسيارات التابعة للهلال الأحمر والطوارئ والإسعاف، فيما سبق عملية الاقتحام تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة للدفاع المدني فوق الموقع المستهدف. كما أسفرت المواجهات عن إصابة 6 من أفراد القوات الخاصة بإصابات طفيفة استدعت نقل أربعة منهم إلى مستشفى الثغر، فيما نقل اثنان إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج. وبعد نحو ساعتين، تمكن رجال الأمن من إجلاء أسرة إندونيسية من خمسة أفراد تقطن إحدى الشقق المجاورة. وأشارت مصادر خاصة لـ "الوطن " إلى أن المداهمة بدأت عند الساعة 2 من فجر أمس حيث توجهت قوات الأمن إلى الحي لإلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين. وعند الساعة العاشرة صباحا، شرع رجال الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بعد فصل الكهرباء عن المبنى كاملا وسط إطلاق نار عشوائي كثيف من قبل المطلوبين، الذين تحصنوا خلف مجموعة من السكان.. . وقام رجال الأمن بإجلاء بعض السكان عن طريق رافعات خاصة بالدفاع المدني، فيما تم التحقيق مع عدد من السكان الذين استطاعوا مغادرة المبنى عن طريق المدخل الرئيسي للبناية، بينما رفض عدد آخر من السكان مغادرة البناية خشية عدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم أو تعرضهم لإطلاق نار أثناء خروجهم. وحذر بعض رجال الأمن سكان الحي والمتجمهرين في موقع الحدث من احتمال وجود قنابل يدوية مع المطلوبين، الأمر الذي دعاهم إلى منع بعض سكان العمائر المجاورة من الدخول إلى منازلهم حفاظا على أرواحهم. وعند الساعة 12 ظهرا، دار همس بين عدد من رجال الأمن يشير إلى اعتزامهم استخدام المياه الساخنة لإجبار المطلوبين المتحصنين بالبناية على الخروج. ورصدت " الوطن" تمكن رجال الأمن من الوصول إلى سطح البناية فيما كان المطلوبون يقومون بفتح ستائر النوافذ خلسة في محاولة لرصد تحركات رجال الأمن الذين يحاصرون البناية. وذكر أحد شهود العيان ياسر النهدي، أن المطلوبين قدموا إلى المنطقة فجر أول من أمس ومن بينهم ابن شقيق صاحب العمارة. من جهة أخرى، حذر مدير الدفاع المدني بجدة العقيد محمد الغامدي الصحفيين والمصورين من الاقتراب من البناية خشية إصابتهم بطلقات نارية خاصة وأن المطلوبين يقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي. وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن هذه المواجهة امتداد لمداهمة اثنين من المطلوبين في حي الأجواد بجدة أول من أمس. وتعتبر أول مداهمة تنتهي بسلام دون أي تبادل لإطلاق النار بين الطرفين حيث سلم المطلوبان نفسيهما دون مقاومة، في ظل حرص رجال الأمن على التفاوض السلمي إلى أن تم إقناع المطلوبين بتسليم أنفسهما دون مقاومة. ورغم أن الحصار امتد لأكثر من خمس ساعات إلا أن رجال الأمن لم يبادروا بإطلاق النار في الموقع الأول في حين أطلقوا رصاصتين فقط في الهواء في الموقع الثاني بحسب ما أدلى به شهود عيان لـ "الوطن". وكانت قوة كبيرة من أمن الطوارئ ودوريات الأمن قد حاصرت عند صلاة المغرب أول من أمس عمارتين سكنيتين تبعد إحداهما عن الأخرى نحو كيلومترين، وتقعان على شارعين تجاريين جنوب الحي. وفي المداهمة الأولى، تمكن رجال الأمن من محاصرة عمارة مكونة من خمس شقق لم يمض على بنائها سوى شهر واحد، حيث حاصرت قوة كبيرة العمارة وبقيت حتى منتصف الليل حتى سلم المطلوبان نفسيهما طواعية. وقال مصدر أمني لـ" الوطن" إن الحصار استهدف الشقة رقم واحد في العمارة والواقعة في الدور السفلي، في حين أن بعض الشقق كانت فارغة من السكان بسبب حداثة العمارة. وفي الموقع الثاني، حاصر رجال الأمن عمارة أخرى مكونة من دور أرضي مخصص للمحلات التجارية ودور أول مخصص للسكن. واستمر الحصار حتى ما بعد منتصف الليل. وقال شهود عيان يسكنون بجانب العمارة المشبوهة إنهم سمعوا إطلاق نيران من رجال الأمن عند صلاة المغرب كان هدفه تخويف المحاصرين. وقد نجحوا في ذلك حيث قام أحد المحاصرين بتسليم نفسه على الفور، فيما استمر الثاني داخل العمارة إلى منتصف الليل رافضا تسليم نفسه، وبعد أن حضرت قوات دعم أخرى إلى المكان قام على الفور بتسليم نفسه. واستخدم رجال الأمن بعض المنازل المجاورة للعمارتين المحاصرتين كمواقع لهم حيث انتشروا على أسطح عدد من المنازل بعد السماح لهم من قبل أصحابها. وقال مواطنون إن رجال الأمن لم يقوموا بعمليات إخلاء للمباني المجاورة مفضلين بقاء السكان في منازلهم وشققهم المجاورة للعمارتين المحاصرتين. وقد حاول بعض المواطنين إخلاء منازلهم غير أن رجال الأمن أقنعوهم بالبقاء فيها حرصا على سلامتهم وعدم التعرض لأي خطر أثناء عمليات الإخلاء. فيما فرضوا حصارا مشددا على بعد عشرات الأمتار عن العمارتين ولم يسمحوا للقادمين من خارج الحي بالدخول إلى منازلهم المجاورة للعمارتين إلا بعد انتهاء العمليتين بنجاح.
المطيري والعصيمي ضمن المطلوبين
http://www.elaana.com/up/get-1156215748.jpg تركي هلال سند جيش المطيري
http://www.elaana.com/up/get-1156215806.jpg غازي محيسن راشد العصيمي العتيبي
رجحت أنباء أن يكون من بين المطلوبين الذين سلموا أنفسهم أمس لرال الأمن خلال مداهمة حي الجامعة بجدة، تركي المطيري، الذي أعلنت وزارة الداخلية عن اسمه ضمن الذين فروا من سجن الملز بالرياض بتاريخ 12 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 8 يوليو 2006م. كما رجحت الأنباء أن يكون المطيري قائد الخلية التي استسلمت خلال المداهمة. وذكرت أن المطلوب الآخر الذي استسلم يدعى غازي العتيبي، وهو أيضا من الهاربين من سجن الملز. وعلمت "الوطن" أن المطلوبين استسلموا لرجال الأمن بعد حوار استمر ساعتين مع قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد محمد عبدالله الشهراني، الذي نجح في الوصول إليهم أحياء بعد خروجهم وهم في حالة إعياء شديدة نتيجة الإرهاق واستنشاق القنابل الدخانية. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت يوم السبت 12 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 8 يوليو 2006م عن هروب 6 سعوديين ويمني كانوا محتجزين بتهم أمنية من مركز اعتقالهم في سجن الملز في العاصمة الرياض. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية حينها إن السجناء كانوا في سجن الملز على ذمة التحقيق وإنهم بطريقة ما غادروا السجن وهربوا بعيدا.
| |
|